لقد
تحول موجزي اليومي لوقائع الثورة السورية إلى تأريخ لحرب معلنة ضد الشعب، وإدانة
يومية لنفاق قادة العالم الذين يختبئون وراء الشكليات لتبرير تقاعسهم، ولعجز وجبن
حركات المعارضة وشخصياتها التي تختفي وراء إيديولوجيات بالية لتبرير امتناعها عن
تبني مطالب الثورة. لقد أصبح هذا الموجز بمثابة صلاة يومية لروح آلاف الشهداء
الذين يقدمهم شعبنا قرباناً للحرية، وتأكيد يومي لحقيقة أننا لن نستسلم لليأس
أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.