الجمعة، 24 يونيو 2011

المئة يوم الماضية غيرت الحسابات


يحاول أزلام النظام أن يوهنوا عزيمة الثوار بطرق شتى منها: الإيحاء أن كل ما تريده أمريكا من النظام هو تغيير بعض المواقف وبعد ذلك تعود الأمور إلى مجاريها الطبيعية، والأمر أبعد ما يكون عن هذا. الكلام عن صفقات كان مطروحاً بالفعل قبل الثورة، لكن المئة يوم الماضية غيرت كل الحسابات وأعادت رسم ملامح المستقبل، ويعود الفضل في ذلك لتضحيات شعبنا السوري. طوبى للمهمّشين، والمجد للشهداء.

الخميس، 16 يونيو 2011

الشعب يريد إسقاط النظام


الشعب يريد إسقاط النظام، وليس تجميل وترقيع صورته. والشعب يريد رحيل بشار، وليس شرعنة حكمه. لن يكتفي الشعب بهذه المرحلة بتنازلات لاتقدّم ولاتؤخّر ولاتهدف إلا إلى المماطلة والتسويف وإبقاء بشار في الحكم. بقاء بشار = هزيمة الثورة، وذهاب كل تضحيات الثوار هباءاً، وهذا لايقبله أحد من الثوار.

الأربعاء، 15 يونيو 2011

لقاء على هامش مؤتمر أنطاليا


عمار عبد الحميد مدير موسسة ثروة لدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط في حوار له مع عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان الدكتور عزو محمد ناجي ، حول الوضع السوري ومؤتمر أنطاليا.




الجمعة، 10 يونيو 2011

الشبيحة هم من ينشر الرعب اليوم في شوارع دمشق

رفعت الأسد، قائد سرايا الدفاع

في استعادة لدور سرايا الدفاع في الثمانينات، الشبيحة هم من ينشر الرعب اليوم في شوارع دمشق، وفي استعادة لدورهم في ذات الحقبة، الكثير من الناس يلومون الثوار. وهكذا نجد أن سلمية الثورة لم تغير شيئاً في مواقف البعض لانجرفوا وراء أكاذيب النظام على فجاجاتها، من الواضح أننا لن نستطيع استمالة هؤلاء، وليس الهدف من سلمية تحرّكنا استمالتهم، بل حقن الدماء ليس إلا، لقد اخترنا طريقنا وأساليبنا وسنستمر حتى النهاية. النصر قرار.


الأحد، 5 يونيو 2011

يقتلنا الاحتلالان، يتآمر الظلاميون ضدنا في كل مكان


يقتلنا الاحتلالان، يتآمر الظلاميون ضدنا في كل مكان، لكننا لن نستسلم: إنها معركة وجود بالنسبة لنا نحن أيضاً، وما الثورة، وما أنطاليا إلا خطوتان تختصران الطريق.

عمار عبد الحميد: المعارضة السورية على المحك


الخميس 2 حزيران، 2011إيلاف

إعتبر المعارض السوري ومدير مؤسسة "ثروة" عمار عبد الحميد في حديث خاص مع "إيلاف" أن ما يجري في سوريا هي ثورة شعب من أجل التغيير وعلى الأسد أن يتخلّى عن السلطة فوراً.

أنطاليا: أكّد عمار عبد الحميد خلال مشاركته يوم أمس في لقاء المعارضة السورية الذي أقيم في مدينة أنطاليا بتركيا أن الشعب السوري أصبح واعياً و لن يقع في فخ التنازلات والمقايضات، وما يريده هو رحيل النظام ومحاكمة جميع رموزه.

واعتبر في حديثه مع "إيلاف" أن السيناريو الأنسب لسوريا هو أن يكون هناك تحركاً دولياً و عربياً للضغط على بشار الأسد وإقناعه بالتخلي عن السلطة، ورأى أنّ المعارضة الآن على المحك ويجب أن تثبت نفسها.

الثورة هي إمتحان للمعارضة وللنظام

وأضاف عبد الحميد الذي يشارك للمرة الثانية في مؤتمرات المعارضة السورية بهذا الحجم "أعرف أن هناك الكثير من التعقيدات لجمع ناس من ايديولوجيات وانطباعات متباينة، ولكن الجميع يعلم أنه امتحان للمعارضة، بقدر ماهو امتحان للنظام، هو امتحان للنخب السياسية بما فيها النخبة الحاكمة"، لافتاً الى أن العمل السياسي نخبوي والشعب مهمش.

وأوضح " أنّ هذه الثورة هي ثورة شعب تضم شرائح اجتماعية مختلفة، وتوصلوا نهاية الأمر إلى نتيجة أنهم اذا جلسوا في بيوتهم لن يسمعهم أحد، لذا خرجوا إلى الشارع، وتصاعدت مطالبهم وسط إنعدام فرص العمل، وتدني مستوى الحياة المعيشية دون أي استجابة من النظام".  وإعتبر أن لولا لجوء النظام لسياسة القمع كان لديه فرصة للبقاء، مضيفاً بأن التعاطي الفوقي من قبل السلطة مع مطالب الشعب على إعتبار أنه تحدياً للنظام هو امر خاطئ."

دور المعارضة على المحك

قال موضحاً :"هذا ما كان جلياً من خلال العبارات التي رددها المتظاهرون "ما منحبك ما منحبك "، ودمروا التماثيل وحرقوا مؤسسات حزبية، ولأول مرة أصبح الناس يتحدثون عن الشخصيات المعارضة بشكل علني وتغيّرت وجهة نظرهم، وذلك بعدما أصبح أولادهم معتقلين سياسيين، هنا شعروا بأهمية المعارضة". وأشار إلى دور المعارضة الذي أصبح على المحك، فإما أن تكون على مستوى الشارع أو تسقط شعبياً".

وحول أسباب إنعقاد المؤتمر قال: "لدعم الثورة بكافة مطالبها ولإيصال صوت الثوار، بما في ذلك ازالة الشرعية عن بشار الأسد ومحاكمة المسؤولين عن جرائم القتل والاعتقالات وزيادة الضغوط الدبلوماسية، والبدء بشرعنة عملية التغيير الديمقراطي في سورية وهذه تتطلب جهود كبيرة من المعارضة ويكون فيها تنسيق لأن الجهود هي جهود متفرقة وعندما نذهب الى الحكومات الدولية للحديث يكون السؤال ماذا تمثلون في الشارع ؟".



السوريون في الخارج سيستفيدون من تضحيات الداخل

وقال "يجب أن نجد حلا في تفسير مواقفنا للجميع بان الهدف ليس الاستيلاء على السلطة وليس محاولة تمثيل الثورة غصبا عن الثوار والاستفراد بالثوار أو ان السوريين في الخارج سيحاولون الاستفادة من تضحيات السوريين في الداخل، فالهدف هو بناء جسراً للتواصل بين ثوار الداخل والمجتمع الدولي، ولكي يكون هذا الجسر موثوق به لا بد ان يتمتع بالشرعية من الداخل، ونحن مطالبون بتأسيس مؤسسة تجمع أطياف المعارضة وناشطين في مجال حقوق الانسان وأصوات جديد لا نريد أن نقع في فخ الشخصنة والأسماء، فالشعب يرفض ذلك، نريد دماء جديدة وبنفس الوقت رسالتنا للداخل واضحة من خلال تركيبة المؤسسة ليرى الداخل أنهم مُمّثلين وأن المؤسسة شرعية في تحقيق هتافاتهم التي يطلبون من المجتمع الدولي التعامل مع الهيئة إن شاؤوا."

وقال" يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات ويجب أن نعمل بشكل مؤسساتي، وسقوط النظام هو بداية العمل. إذا كان هذا التخطيط منهجي أكثر من اللازم في نظر البعض فهذا برأيي مغلوط لأننا بحاجة أان نرى مابعد أكثر من أسبوع أو شهر ".

ورأى أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار مرحلة العمل على سقوط النظام، وبالنهاية هناك ثورة تحدث، ولن تتوقف حتى تتحقق أهدافها، والإصرار واضح عند الناس لكن يبدو أنه ذاته عند النظام للقمع والقتل وإلى الآن لم تتصدّع المؤسسة العسكرية وسط حالات فردية للتصدع.

واعتبر أنه لا يوجد في نظام المؤسسة البعثية الحاكمة انشقاقات وهذا يعني أن المواجهة أكبر من المتوقع، وعلينا أن نتماسك ونتوحّد ونفعّل قدرتنا على التواصل الدولي وتأييد مواقفنا في اتجاه الضغط على النظام ومعاقبته.

 وعلّق قائلاً :"أن الرهان سيكون سريعاً، ونأمل ذلك وعلينا أن نتعامل مع الواقع، لا نعرف الشكل الذي سيأخذه النظام، هل سيرحل بعض الأشخاص من قيادات النظام مما يؤدي الى تصدع او انشقاقات أو صراعات، كل شيء قائم، وكل السيناريوهات متوقعة لذلك يجب أن نكون قادرين على التعامل وفق مؤسسة تعمل بسرعة والسيناريو الأنسب هو أن يكون هناك تحرّك دولي إقليمي عربي للضغط على بشار الأسد لاقناعه بالتخلي عن السلطة".

المجتمع الدولي لم يقل كلمته الحاسمة بعد

وإعتبر بأن المبادرة التي وقع عليها بعض النشطاء حول وجود قسماً من العسكريين في مرحلة انتقالية كانت مؤقتة وانتهى بوقتها، ومن الواضح انه ليس هناك إنصات من النظام، وقال:" المجتمع الدولي لم يقل مباشرة بأن النظام غير شرعي وان عليه بالرحيل."

وأضاف "أما عندما يكون القرار الدولي واضح سيكون لدى المؤسسة العسكرية الخيار بالتخلّي عن النظام والوصول الى طريقة للخروج من الازمة وهذه احتمال وارد، وفي النتيجة هناك قرار على المؤسسة العسكرية أن تأخذه، وهناك احتمال أن يصرّوا على البقاء لذلك خيار الثورة عليه أن يضعف الجيش وهذا يمكن مع استمرار الثورة سيسقط الجيش مثل قصة الشاه في إيران ".

وأوضح "هذا معناه التشبث أكثر بالثورة وذلك يفّسر لماذا يجب ان نعمل بشكل منهجي، وليصبح العمل على المدى الطويل لأن الموضوع اسقاط النظام ليس فورة بل ثورة فعلية عليها ان تكون منهجية لتكون قادرة على التعامل مع كل السيناريوهات".

وقال "إعلامنا الهدف منه التفريغ وفشة الخلق، ولكن عند وقوع الازمات الولاء يجب ان يكون تاماً و دون حياد عن الرأي الرسمي، في مصر كان هناك فسحة للعمل، وإعلام الداخل ساعدهم في الثورة وفي القدرات التنظيمية على المستوى الحزبي و اعتادوا على التنظيم وظهرت قيادات بسهولة للمرحلة الميدانية".


الأربعاء، 1 يونيو 2011

عبد الحميد: "لن نقع في فخ النظام واستمرار الأسد في الحكم غير مقبول"


1 حزيران، 2011قناة فرنسا 24

في الفترة ما بين أيار 29، 2011 وحزيران 3، 2011، شارك عمارعبد الحميد، مدير مؤسسة ثروة، في مؤتمر المعارضة السورية الذي اقيم في مينة أنطاليا في تركيا، وكان من الذين وضعوا البيان الختامي للمؤتمر الذي جاء بمثابة أول مؤتمر جامع لأطياف المعارضة السورية منذ بداية الثورة السورية. جرى هذا اللقاء على هامش المؤتمر:

قال عمار عبد الحميد الناشط الحقوقي السوري القاطن في الولايات المتحدة والذي يشارك في لقاء المعارضة السورية الأربعاء في أنطاليا بتركيا، إن قرار العفو الذي أعلنه الأسد هو محاولة لإحتواء الأزمة، مضيفا أن الشعب السوري لن يقع في فخ التنازلات والمقايضات، وما يريده هو رحيل النظام ومحاكمة جميع رموزه.

فرانس 24: كيف هي الأجواء داخل قاعة المؤتمر في أنطاليا؟

الجلسة الصباحية كانت غنية بالمداخلات والخطابات التي ألقتها شخصيات سياسية سورية متعددة ومعروفة من بينها مراد الخزناوي الذي شدد على ضرورة تأسيس دولة سورية جديدة ديمقراطية وعلمانية وعادلة، دولة لا تتلاعب بالمؤسسات الدينية والسياسية.

شخصيات مشاركة أخرى أكدت على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومداخلاتها جاءت مناسبة ومكملة للشعارات التي رفعها المتظاهرون داخل سوريا، أبرزها ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة ومحاكمة رموز الفساد والمتورطين في أعمال العنف والقتل.

تشير أنباء عن توتر أمني حصل داخل القاعة وخارجها، هل هذا صحيح؟

نعم، منذ يومين حاولت عناصر موالية للنظام السوري مهاجمة مجموعة من مناصري الثورة السورية داخل مطار أنطاليا، لكن الشرطة التركية تدخلت بقوة لمنع حدوث اشتباكات بين الجانبين.

اليوم أيضا، حاول مجهولون الدخول بالقوة إلى قاعة المؤتمر، لكن الشرطة منعتهم. نحن تحت حصار أمني مكثف, الشرطة طوقت الفندق الذي ننزل فيه وأغلقت الطرقات المؤدية إليه، كما تصلنا تهديدات عبر رسائل إلكترونية وعبر مكالمات هاتفية. لكن لا يوجد هناك خوف والأمن التركي منتشر في كل مكان وأعمال المؤتمر مستمرة بشكل عادي، ربما حتى يرسل بشار الأسد دباباته. وهذا يدل على أن لقاء أنطاليا سبب مشاكل كبيرة للنظام السوري. وهي المرة الأولى التي تلتقي فيها المعارضة وتتفق حول سقف من المطالب.

هل يلقى المؤتمر مباركة شعبية سورية أم أنه مبادرة لعدد من الشخصيات فقط؟

اجتماعنا اليوم مدعوم من الداخل ومن جميع السوريين. نحن لا نريد تشكيل حكومة منفى، بل ما يهمنا هو تأليف حكومة جديدة في الداخل وهذا العمل يقع على عاتق السوريين في الداخل وشباب الثورة.

نحن نريد فقط دعم الثورة وأن نكون سفراء لها في العالم ونبني جسرا للتواصل مع المتظاهرين، إلى أن يتم تنحية النظام وإنشاء حكومة انتقالية جديدة داخل البلاد. 

لقد وصلتنا رسائل صوتية كثيرة من سوريا، من شخصيات تلعب دورا هاما في البلد، مثل هيثم المالح ووليد البني وكلها تؤيد مؤتمرنا وتشيد بأعمالنا. الإخوان المسلمون حضروا هم أيضا إلى أنطاليا.

كيف انعكس إعلان بشار الأسد لقرار العفو أمس الثلاثاء على اجتماعكم؟

قرار العفو الذي أعلنه الأسد لا يهمنا كثيرا. هي محاولة لاحتواء الأزمة. لكن لن نقع أبدا في فخ المساومات. النظام السوري فقد شرعيته ومصداقيته واستمرار الأسد في الحكم شيء غير مقبول ومرفوض تماما.

المشكلة بالنسبة لنا هي مشكلة أشخاص ارتكبوا جرائم بشعة في حق الشعب السوري، لذا لن يخفف قرار الأسد من غضب السوريين. على النظام السوري أن يعلم أنه لن يخدع أحدا ولن يقع أحد في فخ التنازلات. على الأسد أن يرحل ونحن قادرون على تأسيس دولة جديدة ديمقراطية وشفافة تحترم حقوق الإنسان.