مدونات

عبر السنين، قمت بإطلاق مجموعة من المدونات المكرسة للتواصل باللغة العربية، هذه أهمها:

أُطلقت مدونة "ثورة الياسمين" في تشرين الأول 2006 واستمرت حتى نيسان 2007. الحوارات التي جرت على المدونة كانت حوارات شكلية هدفها توضيح النقطة، ففي معظم الأحيان كنت أحاور نفسي مستخدماً أسماءاً مختلفة. لكن، في بعض المداخلات قام أحد متابعي المدونة بالتدخل وطرح بعض الأفكار أيضاً، مستخدماً اسماً مستعاراً، فأغنى الحوار مشكوراً، وإن كنت حتى اللحظة لا أعرف من هو. لذلك، لم أنوّه أدناه إلى الأسماء التي استخدمت، واكتفيت بـ "قال" و "قلت." طبعاً كنت أتكلم في المدونة عن ثورة ياسمين أي ثورة لاعنفية، وهو الأمر الذي تحقق في بدايات الثورة السورية التي اندلعت أخيراً في عام 2011. أما المنحى العسكري الذي فرضه النظام على الجميع من خلال أساليب القمع التي استخدمها، وساهم فيه خذلان العالم للثوار السلميين، فجاء بمثابة تحول منطقي للصيرورة الثورية كنت أرجو أن نتحاشاه، لكن جرت الرياح كعادتها في أغلب الأحيان، أي وفقاً لقوانينها الصارمة الخاصة، متجاهلة رغباتنا واحتياجاتنا. لكن، يبقى لِزاماً علينا، ومن منطلق الأمانة التاريخية على الأقل، والصدق مع أجيال المستقبل، أن نبقي ذكرى البداية بروحها ومُثُلها حية في عقولنا وقلوبنا.
في نفس الفترة الزمنية التي الذي قمت فيها بنشر خواطري على مدونة "ثورة الياسمين،" قمت أيضاً بالعمل على مدونة مختلفة ومكمّلة في آن هي مدونة "أقوال وأفكار." لكن، كانت لي في هذه المدوّنة سياسة مختلفة، فالحوار فيها دار حول أقوالٍ لمفكّرين عالميين معروفين وجاءت طبيعة الحوار إلى حد ما فلسفي الطابع. لكن الحوار بحد ذاته كان شكلياً أيضاً، أي قمت بمحاورة نفسي هنا أيضاً مستخدماً أسماء لفلاسفة معروفين من التاريخ الإسلامي كنوع من الدعوة غير المباشرة إلى إحياء نهجهم الأكثر انفتاحاً في تحليل الأمور.
في عامي 2006 و 2007، أطلقت مدونة "زندقة" لتكون المكافئ أو الرديف العربي لمدونتي الإنكليزية "أمارجي." وشملت المدونة علاوة على المداخلات المكتوبة بالعربية ترجمات لبعض مداخلاتي الإنكليزية المنشورة في "أمارجي،" ولبعض من الحوارات التي أثارتها هذه المداخلات في قسم التعليقات. فبخلاف ما كان عليه الأمر في مدونتي "ثورة الياسمين" و "أقوال وأفكار،" تمثل التعليقات الواردة أدناه مساهمات لأشخاص حقيقيين، وإن فضّل معظمهم استخدام أسماء مستعارة. استمرت مدونة "زندقة" من 3 آب، 2006 إلى 12 أيار، 2007، اضطررت بعدها آسفاً إلى التوقف عن تحديثها بسبب تكاثر الضغوط. قام بترجمة المداخلات الإنكليزية فريق "ثروة" في سوريا.
كانت مدونة "تقاسيم" مدونة قصيرة الأمد استمرت من شباط إلى تشرين الأول 2006، وكانت مكرسة إلى مواضيع سياسية وثقافية عامة.
"رسائل مقتضبة" – مجموعة من التعليقات الموجزة قمت بنشرها على صفحات موقع "الناخب السوري" في الفترة الواقعة ما بين تشرين الأول 2008، وأيلول 2010.
"فسبكات ثورية" جاء دور الـ "فيسبوك" في منتصف 2009، المداخلات أدناه تغطي الفترة ما بين آب 2009 وشباط 2011. أما باقي المداخلات المنشورة على الفيسبوك، فقد تم نشرها هنا أيضاً ولكن كمداخلات مستقلة.