الثلاثاء، 31 مايو 2011

نقول لا للجلاد


حتى لو تمكن بشار الأسد من إحياء شهدائنا، سنبقى نطالب بتنحيته ومحاكمته على كل ما ارتكب هو وعائلته وصحبه من جرائم بحق الشعب السوري، وافقنا في ذلك العالم أم خالفنا، هذا قرارنا ولن نحيد عنه قيد أنملة. لن نُخدع ولن نساوم على حريتنا وكرامتنا، نقول لا للجلاد.

الجمعة، 27 مايو 2011

حتى يسقط النظام


"تنازلات" يقدمها الأسد بيده اليمنى اليوم سيأخذها بيده اليسرى غداً إذا سمحنا له أن يبقى في السلطة، لايمكن لنا أن نثق بوعود الأسود، لذا لاينبغي أن نسمح لهم بالبقاء في السلطة بعد اليوم.

لا تنازل، لا تخاذل، لا تراجع، لا استسلام، بل مضيّ إلى الأمام حتى يسقط النظام. لا مساومات، لا مفاوضات، لا نقاشات، لا حوارات، بل مضيّ إلى الأمام حتى يسقط النظام. لا سلام، لا كلام، لا طعام، لا نوام، بل مضيّ إلى الأمام حتى يسقط النظام. حتى يسقط النظام. حتى يسقط النظام. حتى يسقط النظام. حتى يسقط النظام.

الاثنين، 23 مايو 2011

لقد أحرق النظام جميع أوراقه القديمة


- لقد أحرق النظام جميع أوراقه القديمة، المسألة الأن مسألة وقت وصبر وتخطيط وتشاور ما بين القوى المختلفة الفاعلة على الساحة، ولا أقصد هنا قوى المعارضة، بل المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته المختلفة. وفي هذه الأثناء لابد للثورة أن تستمر، لأنها تبقي الشارع شريكاً أساسياً في صنع القرار. 

- تصريحات كلينتون الأخيرة معدة للاستهلاك المحلي، خاصة بعد رفع أوباما لسوية الخطاب ضد بشار وأصداره لعقوبات ضده، الهدف من التصريحات هو طمئنة الرأي العام الأمريكي وأن الإدارة لاتنوي خوض صراع جديد في هذه المرحلة بالذات، لكن الإدارة تدرك تماماً أن النظام غير قابل الإصلاح وأن محاولة تفعيل المفاوضات السورية الإسرائيلية، كما يُشاع، أمر مستحيل. دعونا لا ننخدع بتحليلات مجتزئة بل ومضللة للأمور.


الخميس، 19 مايو 2011

تصريحات أوباما


تمثل تصريحات أوباما حول الوضع في سوريا، بإدانتها لعنف السلطات وتخييرها الأسد ما بين الإصلاح أو الرحيل، أفضل ما يمكن التحصّل عليه اليوم، خاصة في ظل العقوبات التي فرضت على الأسد ومساعي الإدارة للتحصل على عقوبات مماثلة من أوروبة وعلى قرار للأمم المتحدة. الإدارة تدرك تماماً أن الأسد لن يصلح، لكنها لن تطالبه بالرحيل حتى تشكّل المعارضة مجلساً انتقالياً ذا مصداقية عالية يمكنها أن تراهن عليه. الكرة الآن في ملعبنا إذاً.

الثلاثاء، 10 مايو 2011

المطلب واضح ولن نحيد عنه


- المطلب واضح ولن نحيد عنه: إسقاط النظام. والحوار الوطني المنشود لايمكن أن يجري مع بقاء بشار والعائلة الحاكمة في السلطة. من كان اليوم جزءاً من النظام ويرغب فعلاً في التحاور حول بناء نظام حكم جديد ديموقراطي منفتح يمثل الشعب السوري بكل أطيافه، أن يصطف معنا في مواجة العائلة وعزلها، أما أن نُدعى إلى الحوار تحت قصف الدبابات وفي ظل بقاء العائلة في سدة الحكم، فهذه محاولة للاستحمار.

- يسألونا عن الضمانات، يقولون: ماالذي يضمن لنا أن حدث التغيير أن لاتثأروا منا بسبب ما ارتُكب باسمنا من جرائم أو ما ارتكبناه نحن، أو بسبب وجود متطرفين في صفوفنا وصفوفكم؟ أقول: ألايكفي أن كل السلاح في أيديكم، وأن لاأحد يطلب منكم أن تتخلّوا عنه، فقط أن لاتستخدموه ضدنا، وأن تصبحوا شركاءاً في التغيير، وفي محاسبة عدد محدود من الشخصيات لكي نستطيع تجاوز مرحلة صعبة وفتح صفحة جديدة؟ أي ضمان آخر يمكن أن نقدم؟

- يعتقدون أنهم انتصروا، والأماكن الوحيدة في سورية تحت سيطرتهم هي الأماكن التي نقع في ظلال دبابتهم فقط. بهذه الحسبة، لو استخدموا كل وحدات الحيش، لما سيطروا على أكثر من 10% من سوريا، ويعتقدرون أنهم انتصروا. إن غداً لناظره قريب.

الاثنين، 9 مايو 2011

الأنظمة الإجرامية لا تُهادَن


- الأنظمة الإجرامية لا تُهادَن، ولقد اخترنا الأساليب السلمية في مواجهتها لحقن الدماء. وهذا كل ما بوسعنا أن نفعله في وجه إجرامها، وإذا كان نظام الأسد يهدد بحرق الأخضر واليابس، فهذه العقلية لن تتغير غداً، ولن يغيرها الانتظار أو تخفيض سقف المطالب، فدعكم والمطالبة بالتهدئة، فنحن في الواقع بحاجة ماسّة إلى المزيد من التعبئة لمواجهة إجرام النظام وقمعه. 

- المطالبة بالتهدئة في هذه المرحلة هي مطالبة بأن نضع ثقتنا في ذات النظام الذي أصر ويصر على تكذيبنا واتهامنا بالعمالة وقمعنا وقتلنا، فهي ليست مطالبة منطقية على الإطلاق، وورائها إما خوف عميق أو مؤامرة واضحة، والنتيجة واحدة في حال استمعنا إليها. لذا لن نستمع. فليراجع الآخرون حساباتهم، فقد قمنا بحساباتنا منذ زمن، وكانت الثورة حتى النصر هي خيارنا وحسبتنا.

الأحد، 8 مايو 2011

من كان انتمائه الطائفي أقوى من انتمائه الفكري، فلا فكر له


- كلنا يعرف أن النظام يعتمد اللعب على أوتار الانتماءات الطائفية للبقاء في السلطة، وكلنا يعرف أن الأنظمة العربية كلها تلجأ إلى ذات الأسلوب، وكلنا تابع ويتابع ما جري ويجري في تونس مصر وليبيا واليمن والبحرين، لذا لا عذر لأي مثقّف يقع في فخ تصديق النظام وألاعيبه في هذه المرحلة. الحقيقة واضحة لمن يريد أن يرى، لكن من يتعامى، خوفاً أو طمعاً، فلقد اختار أن يكون شريكاً في الجريمة، ولامجال للحوار معه.

- من كان انتمائه الطائفي أقوى من انتمائه الفكري، فلا فكر له. هذا هو الجهل بعينه: أن تعلم وتقرأ وتتثقّف، وتبقى مع ذلك خاضعاً لسيطرة المخاوف اللاعقلانية النابعة عن الانتماءات الطائفية والفئوية والحزبية الضيقة.

السبت، 7 مايو 2011

المثقف الحقيقي مسؤول أمام الشعب وليس على الشعب


- من كان يعتقد أنه وصي على الشعب باسم الفكر والثقافة، فليعرف أن الشعب ليس بحاجة إلى أوصياء، المثقف الحقيقي مسؤول أمام الشعب وليس على الشعب، والذي يخشى الناس لأنهم "جهلة" و"متخلفون،" فهو لن يستطيع أن يغير شيئاً من هذا الواقع، لأن تغيير واقع الجهل والتخلف يتطلب رصيداً لاينضب من المحبة والتسامح والتضحية، وليس الخوف. وينك يا مثقف، وينك؟ الشعب السوري يبحث عنك ولا يجدك؟ 


- عندهم السلاح والإعلام، وآلاف المرتزقة باسم الثقافة والفن، والقدرة على التهويل والكذب إلى درجة يصعب فيها حتى على العباقرة التفريق ما بين الحقيقة والخيال، أنهم يكذبون ويصدقون أكاذيبهم قبل غيرهم لكي يتمكنوا من تكرارها بلا أدنى تردد، فنصدقها نحن. أما نحن، فعندنا سلاح واحد فقط لكنه أمضى من أي سلاح: المثابرة. عند التردد، عند الخوف، عند الحيرى، عند الفرح، عند الحزن، فلنخرج إلى الشارع ولنردد: الشعب يريد إسقاط النظام.

الاثنين، 2 مايو 2011

المندسون


السلطات السورية تطالب المندسين بتسليم أنفسهم خلال مدة أقصاها 15 يوماً. المشكلة أنه ومنذ بداية الثورة يخرج المندسون إلى الشوارع بعشرات ومئات الألوف ليقوموا بتسليم أنفسهم، والسلطات تكتفي بقتل واعتقال البعض فقط، ولا حل إلا في أن يستمر المندسون في التظاهر مطالبين السلطات السورية بالإلتزام بوعودها في قتل واعتقال الجميع.