عودة
الاحتجاجات إلى مدينة الرستن تثبت من جديد أن القمع هو الشيء الوحيد الذي يبقي
الأسد في السلطة، إذ ما أن تغيب دبابات وميليشيات الأسد عن أي ساحة حتى يعود الناس
إليها مطالبين برحيله. لذا، من الواضح أن الأمل الوحيد المتاح لنا للفوز في
مواجهتنا مع الأسد يكمن في قدرتنا على تحييد دور هذه العناصر. الشعب السوري يدرك
ذلك جيداً، لذا نراه يطالب بالحماية دولية، وبالحظر الجوي، وبالمنطقة العازلة،
وبكل ما هو ضروري للمساعدة على وقف أعمال القتل والنهب ليتمكن الناس من تخليص
أنفسهم والعالم من الأسد وزلمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.