الملاحم
البطولية التي يسطرها ثوارنا بدمائهم في حمص وإدلب ودرعا وغيرها من المناطق والمدن
السورية، لايجب أن تعمينا عن الواقع: شعبنا لا يريد حماية دولية فقط، إنه بحاجة
إليها، حتى لو أدى ذلك إلى التضحية بالتفوق الأخلاقي لموقف الثورة في نظر البعض.
إننا، وبعد 50 عاماً من الاحتفال بانتصارت الأسد الوهمية وثورته الشعبية الزائفة
بأمس الحاجة كشعب وبشر لنحتفل بانتصار حقيقي يقوده الشعب من أجل الشعب. إن توفير
بعض الحماية الدولية والدعم لهذا لشعب ليتمكن من تحقيق ذلك لايقلل من شرعية
الثورة أو تفوقها الأخلاقي. إسألوا الشعب الليبي إذا كانت فرحته بالنصر والتحرر
أقل لأنها جاءت نتيجة دعم دولي أو إذا كانوا لا يشعرون بأن طلبهم للحماية الدولية
كان مبرراً أخلاقياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.