حسن عبد العظيم، رئيس هيئة التنسيق الوطنية |
- مصير الأسد لم يعد مهماً، مصير البلد على المحك اليوم.
- القمع والقصف سيستمران حتى بعد سقوط الأسد ما لم نجد طريقة
للتواصل مع ممثلي المجتمعات المحلية من كل الخلفيات والطوائف للاتفاق على ترتيبات
أمنية محلية تضمن السلم الأهلي.
-
أعتقد أن السَكرة قد ذهبت وعادت الفِكرة بالنسبة للكثير من مؤيدي النظام في
الطائفة العلوية، وغيرها، ولقد آن أوان التفكير جدي في مرحلة ما بعد الأسد بالنسبة
لهم أيضاً. المعاندة لن تفيد هنا إلا في تكريس العنف والتفتيت، وهو ليس من مصلحة
أحد. من الأهمية بمكان في هذه المرحلة أن يبدأ ممثلي هذه الفئات بتعديل خطابهم
المتعلّق بالثورة والثوار، فطالما استمروا بالحديث عن مؤامرة وإرهابيين لن يكون
هناك مجال للحوار.
-
المعارضة التقليدية لم تتمكن من فرز شخصيات قيادية مناسبة للمرحلة، وبعد سقوط آصف
وشركاه أصبح النظام بلا قيادات مناسبة أيضاً. هناك شرذمة على المستوى القيادي عند
الطرفين. المسؤولون عن قيادة الثورة والمسؤولون عن قيادة القمع هم شخصيات
الصف الثاني وشخصيات محلية لا يعرفها أحد، بعد. إشكالية التعامل مع شخصيات الصف
الثاني خاصة في غياب آلية واضحة لصنع القرار وفي حال انعدام الثقة بينها أنها لا
تستطيع اتخاذ قرار ملزم للجميع، بوسعها فقط عقد صفقات محلّية الطابع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.