ما
الأسد إلا النسخة العلوية لبن لادن، وما تنظيم الشبيحة إلا النسخة العلوية
للقاعدة، الحقد الطائفي متجذر في عقيدة الطرفين، وكلاهما على استعداد لتدمير
التاريخ (سواء تجسد في تماثيل بوذا أو مباني حمص أو حلب القديمة أو قلعة الحصن)
والتجارة بالبشر والمخدرات والمبادئ من أجل السلطة ومن أجل البقاء في الساحة
السياسي والإعلامية. وهنا يجدر التنبيه أن كلا الطرفين لا يمثلان الطائفة
التي يتكلمان باسمها لا من حيث التعداد ولا من حيث العقيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.