- كل كلام المعارضة حقّ... يُراد به باطل.
- معارضة متناحرة لا تفرز استقراراً وأمناً وتنمية، بل حرباً
ضروساً تأكل كل شيء.
-
معركتنا مع النظام هي المعركة الأسهل وهي مجرد مقدمة لحرب طويلة وشعواء وضرورية مع
المعارضة.
-
لن تغفر المعارضة لشعب يرفض تبني إيديولوجياتها العقيمة وتمجيد أفرادها كما
يمجّدون هم أنفسهم.
-
لن تغفر المعارضة لشعب لم يقدر تضحيتها به لتحقيق أهدافها العقائدية.
-
الشعب السوري اليوم يدفع ثمن "خيانته" لعقائد النظام والمعارضة معاً.
-
أكرهني عندما أنتقد المعارضة، لكن أدائها عبر الأشهر الماضية يستوجب الرفض لا
النقد فقط.
-
نعم إنها أزمة حقيقية أن نضطر إلى رفض النظام والمعارضة في آن، لكن التعامل مع الأزمات
لا يكون بالهروب منها أو دفن الرأس في التراب، بل بمواجهتها كما هي وبناء ما هو
أفضل.
-
جلّ عملنا في المعارضة حتى اللحظة تكالب مستمر ودؤوب على مكاسب وهمية.
-
بديهية نسيناها أو تناسيناها: الهرم لايُبنى من القمة.
-
لايمكن للجهود الساعية إلى تأسيس حكومة انتقالية وطنية أن تنجح ما لم تأتِ كتكليل
لعملية تبدأ على المستوى المحلّي.
-
نحن بحاجة إلى بناء منظومة سياسية جديدة تتخذ من التنمية والشفافية والمسائلة
الشعبية أولويات أساسية لها، ولاتخلط ما بين المثقّف والقائد السياسي، ولا تتعامل
مع المناصب السياسية كمكافآت وجوائز بل كأعباء بحاجة لمن يقدر على حملها.
-
من هم القادة الجدد؟ هم من يعرفون قدر أنفسهم، فلا يبخسون أنفسهم حقّها ولايتهربون
من تحمل المسؤولية بدعوى التواضع، ولايسعون لشغل مناصب هم غير مؤهّلين لها كمكافأة
لأنفسهم على ما قدموا من تضحيات: فالمناصب ليست تشريفاً.
-
نحن بحاجة إلى إيجاد حكومات محلية أولاً تسعى إلى تأمين الاستقرار والسلم الداخلي،
وإلى الحفاظ على الأمن من هجمات الشبيحة وقوات النظام. بعد ذلك يمكن دعوة قادة هذا
الحكومات المحلية لتشكيل حكومة وطنية انتقالية. قد لايناسب هذا الطرح بعض الحكومات
الغربية، وقد لايناسب المعارضة التقليدية، لكنه يبقى الحل الأفضل إذا ما أردنا أن
نعيد تجميع قطع الأحجية السورية من جديد تحت قيادات تتمتّع بشرعية حقيقية نابعة من
العمل الثوري، لا من التنظير.
-
الاحترام هو المكافأة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها للجيل القديم من المعارضين، أما
المناصب فنحجزها لمن يمتلك القدرات المناسبة على شغلها.
-
أهم دور يمكن للناشطين السلميين والمثقفين والتكنوقراط أن يضلعوا به في هذه
المرحلة هو العمل على تأسيس حكومات محلية قادرة على المسك بزمام الأمور وتقديم الخدمات
الأساسية للمواطنين. وعليهم في هذا الصدد التواصل مع الوحدات العسكرية المحلية
التابعة للجيش الحر للتنسيق ولإيجاد دور لهم فيما يتعلّق بعملية الحفظ على الأمن
المحلي، وللتوصّل إلى تفاهمات واضحة حول دور الساسة والعسكر فيما يتعلّق بإدارة
الحكم محلياً. لايأتي هذا المقترح بجديد، فهذه النشاطات جارية على قدم وساق في كل
أنحاء سوريا، لكن ينقص البعض في هذا الصدد أن يدركوا البعد السياسي لما يقوموا به،
وأن يدركوا أنهم هم البديل وهم القادة وهم مهندسي سوريا الجديدة والمسؤولين عن
إعادة هيكلتها الإدارية، وأن يسعوا لتطوير رؤى سياسية جديدة تتناسب مع هذا الواقع
الجديد. وإذا أرادوا نصائح وأفكاراً في هذا الصدد، فهذا دور يمكن لبعض الشخصيات في
المعارضة التقليدية في الداخل أو الخارج لعبه، وهذا أقصى ما يمكن للمعارضة
التقليدية تقديمه في هذه المرحلة حتى يأتي يوم تراجع فيه تاريخها وعقائدها وتعيد
استنباط أدواتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.