هناك
من يدعو إلى المشاركة في المجلس الوطني من من منطلق "بدنا نخلص بقى"،
ولقد سبق وقبلت على مضض دعم المجلس الانتقالي بقيادة برهان غليون من المنطلق ذاته،
ولقد رأينا المتاهات التي أدخلنا فيها هذا الأمر، لذلك لن أقبل من الآن فصاعداً،
بأي مجلس ما لم تكن آليات ومعايير العمل واضحة ومقبولة، وهو شرط لا يتحقق حالياً
في المجلس الوطني، بل قد لا يكون قابل للتحقيق فيه، لذا لن أدعم المجلس، وليكن ما
يكون: الخطأ خطأ ولو صبغوه بألوان العلم وتوسلوا إلينا بدم الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.