أقدر
تماماً مشاعر الثوار الذين أصابهم بعض الإحباط واليأس في الفترة الأخيرة، لكن ما
تم إنجازه حتى الآن هو أكثر من معجزة ولن نسمح لأحد بالتفريط بهذا. وإذا كانت
المعارضة التقليدية على الرغم من صخبها ما تزال غير قادرة على استيعاب مطالب
الشارع لانقطاعها المزمن عنه، فهناك معارضة جديدة تتشكّل في الداخل والخارج، سيكون
لها دورها الأساسي في تشكيل أحداث الفترة القادمة. والكلام هنا ليس عن الأعمار
والأجيال بالضرورة، بل عن القدرة على الانفتاح على آليات عمل وطرق تفكير جديدة في
العمل السياسي. وللحديث تتمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.