الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

عن المبادرة العربية


مشكلة المبادرة العربية أنها مبنية على الاعتقاد بأن بشار الأسد وشبيحته الذي يستخدمون وسائل الإعلام الرسمية لبث الفتنة الطائفية والذين يبنون مليشيات شعبية ويعدّون العدة لحرب أهلية سيتراجعوا في آخر لحظة ويوافقوا على المشاركة في عملية تغيير نظامهم وإحالة أنفسهم إلى التقاعد. ومشكلة الدعوة لقبول المبادرة من منطلق إحراج النظام أنها تفتح باباً واسعاً إمام النظام للمناورة والتسويف، وتعطيه عامين للالتفاف على الثورة الشعبية واصطياد قادتها. تريدون إحراج النظام؟ وافقوا على المبادرة بشرط أن تجري الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الجاري.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.