ما
فائدة البيانات المنمّقة والعقلانية في الظاهر عندما نكون على ثقة من أن الطرف
الآخر سيبقى مصراً على القمع حتى آخر لحظة؟ لماذا نخاطر بخسران من لنا على الأرض
وما لنا من مصداقية عندهم في محاولة يائسة لكسب رضى من لن يرضى لأنه ما يزال
مقتنعاً بقدرته على فرض حل عسكري وأمني علينا، ولأنه لايريد أن يتخلّى عن السلطة
أساساً؟ نحن اليوم في حالة مواجهة مفتوحة ومن الأفضل لنا أن نطوّر أساليبها وندعم
الخط الأول لها من أن نضيّع الوقت والموارد في دعوات إلى حوار لن يحدث، وإن حدث
فلن يفضي إلا إلى تفريغ الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.