الخميس، 24 يوليو 2008

الرئيس بوش يكرم عمار عبد الحميد وعدد من النشطاء الحقوقيين


24 تموز، 2008 / الناخب السوري

بدعوة خاصة من وكالة التنمية الأميركية وحضور حوالي الخمسمائة شخص، جرى اليوم/ الخميس 24.7.2008 حفل تكريم عند الساعة العاشرة والربع صباحا ولمدة نصف ساعة في بناء ريغن بالعاصمة واشنطن لمجموعة  من نشطاء الديموقراطية وحقوق الإنسان، حضره الرئيس جورج بوش وعدد من الوزراء الأميركيين والسفراء، إضافة إلى الجمعيات المهتمة بقضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان.

وقد ضم الوفد المكرم، والذي التقاه الرئيس بوش، كل من السيدات والسادة التالية أسمائهم:

أولغا كوزولينا/ بيلاروسيا، بلانكا كونزاليز/ كوبا، تشو جن هاي/ كوريا الشمالية، فيداليس موديمو/ زمبابوي، بريمروز ماتامباناتزو/ زمبابوي، مانوشهر محمدي/ إيران، نيمات أحمدي/ السودان، عمار عبد الحميد/ سوريا.

وألقى الرئيس بوش خطابا، ركز فيه على أهمية استمرار الدعم الأميركي لقضايا الحرية والديموقراطية في العالم،  داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في العالم، سيما في الدول السبعة سابقة الذكر. كما سمى بالاسم مجموعة من المعتقلين، كان بينهم رياض سيف من سوريا.

على صعيد متصل، شاركت حركة العدالة والبناء في مؤتمر عقد الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. وشارك في المؤتمر متحدثون من مختلف دول العالم، تناولوا موضوع سجناء الرأي والضمير والاعتقال التعسفي الذي ما زالت بعض الدول تمارسه ومنها سورية. كما حضر المؤتمر مندوبو الدول دائمة العضوية لدى الأمم المتحدة، ومن بينهم مندوب سورية بشار الجعفري.

ويأتي هذا المؤتمر بعد توقيع عدد كبير من الدول على وثيقة الإعلان العالمي لمعتقلي الرأي والضمير، وتوزع المؤتمر على جلستين: الأولى، تناول فيها المتحدثون موضوع الاعتقال التعسفي وآثاره ودور المجتمع الدولي والأمم المتحدة في الحد من هذه الانتهاكات في العالم. أما الجلسة الثانية: كانت مخصصة للأسئلة والأجوبة، والتي طرحها مندوبو الدول الدائمون والصحفيون.

ومثل الحركة في هذا المؤتمر مسؤول العلاقات العامة أسامة المنجد، الذي قال: "إن حركة العدالة والبناء من خلال هذا المؤتمر ستؤكد على أن زمن الصمت في سورية قد انتهى، وأننا لن نوفر جهداً في إطلاع العالم أجمع بمختلف منظماته وبرلماناته وحكوماته مدى الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن السوري تحت مسميات عدة." وأضاف: "إن حركة العدالة والبناء تعتبر أن هذه الاعتقالات التعسفية بحق أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق لم تزد المعارضة الوطنية إلا إصراراً وتصميماً على مواصلة النضال لتحقيق الحرية والعدالة في سورية".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس تراجعها عن لقاء كان مقرّراً بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ولش، ووفد أكاديمي سوري يزور الولايات المتحدة للمشاركة في منتدى بعنوان: "إشراك سوريا: مفاوضات جديدة تحديات قديمة" ينظمه معهد بروكينغز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، غونزاليس غالوس، "إن الوفد السوري لن يلتقي ولش أو أي ممثل عن الخارجية". ولفت إلى أن السبب وراء هذا الامر هو " تغييرات في البرنامج وفي جدول أعمالنا"،  رغم أن المتحدث نفسه كان أعلن أول أمس أن الإدارة وافقت على طلب الوفد السوري للقاء المسؤول الأميركي.

وفسر بعض المراقبين هذا التراجع بسبب عدم حضور المستشار القانوني رياض الداودي رئيس الوفد السوري في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، مع الوفد وإلغائه زيارته المقررة إلى واشنطن في اللحظة الأخيرة، وحضور الدكتور سمير التقي رئيس «مركز الشرق للدراسات الدولية» بدلا عنه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.