لا شك أنهم يتحرقون من أجل الحرية، شباب الوطن، وهم يراقبون
ما يجري من حولهم من ثورات وتغييرات، بحلوها ومرها، بوعدها وآلامها، ويضربون الأخماس
بالأسداس. لاشك أنهم يريدون التغيير هم أيضاً، والحرية، والحياة الكريمة، وقسط وافٍ
من العدالة. نعم، لأنهم ليسوا عمياناً، لأنهم ليسوا أذلاءاً، لأنهم ليسوا ساذجين، لأنهم
ليسوا جهلة، لأنهم أحرار العقول والأرواح، نعرف تماماً أن الثورة قادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.