* لا، لايخشى البشر الظلام بقدر ما يخشون النور، لأنهم نشأوا في
رحم الظلام ومن ثمّ أخرجوا إلى النور مكرهين.
* يجبر الخوف البعض على حصر خياراتهم في تحديد هوية المستعبِد
المقبول لهم، وما أن ينصاعوا له حتى يجبرهم على تقديس هذا المستعبِد والقتل باسمه.
تُرى، أيّ صحوة ستأتي بعد سكرة هذا الخوف؟
*
هاهي البشرية تقتات على نفسها من جديد، وهاهم الواهمون والخائفون في كل مكان
يتراقصون على ألحان الموت القادم مسعوراً، لا مبالياً، أحمق كمثلهم حتى الصميم.
*
من الفطنة أن يحذر المرء كلّ من حاول إقناعه بالشيء عن طريق التلاعب بمخاوفه،
فالترويع أداة استعباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.