الخميس، 14 نوفمبر 2013

السرب

تصوير عمار عبد الحميد

* لست أدري إن كنت قد ولدت خارج السرب أو نفيت إلى هناك لاحقاً، لكني مازلت أرفض التحليق بعيداً عنه في هذه المرحلة، مع مافي ذلك من أسر بالنسبة لي، لأنه ماتزال عندي رغبة في التأثير فيه، في تفاعلاته، في صيروراته. أهي بقايا الانتماء التي تدفعني لذلك، أم هي الرغبة في الانتماء ذاتها لأني لم أنتمِ إلى السرب يوماً؟ لست أدري.

* لافرق بين مسايرة القدر ومعاندته أحياناً، فالفعل المطلوب في كلتا الحالتين هو ذاته: الاستمرار.

* أخلع الحقد عني وأمضي، لا تليق بي الأسمال، ولا أخجل من عري روحي مهما شاخت وترهّلت.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.