ثوارنا
لا يبحثون عن الحرية، لقد وجدوها منذ اللحظة الأولى للثورة، لحظة انهيار حاجز
الخوف في العقول والقلوب، لحظة تجلّي أسمى معاني الحياة في أرواحهم، لذا ومنذ
اللحظة الأولى كانت معركة ثوارنا معركة دفاع عن الحرية وتشبث بها وليست عملية بحث
وتنقيب عنها، ولهذا لا يمكن لثوارنا أن يستسلموا مهما كان الثمن، فمن يخبُر الحرية
وإن للحظة يدرك تماماً ألا فرق ما بين الموت والعبودية. إن هذا الإدراك هو مفتاح
المعجزات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.