إيران
وتركيا وإسرائيل والسعودية وقطر وأميركا وروسيا والصين، إلخ، وتوابعهم (حزب الله، القاعدة
والجهاديون) كلهم يتصارعون في الساحة السورية اليوم. لكن الاصرار على النظر إلى الأمور
من منطلق تحالف سني في مواجهة قوة شيعية هو موقف إسلامي إخواني بحت. النظر إلى الأمور
من هذا المنطلق الطائفي يجعلنا نخسر الشعب الإيراني، هناك احتمالات كثيرة لقيام تحالف
إقليمي في المنطقة، لكن ما لم يسعى هذا المشروع إلى جمع شعوبها على اختلاف مشاربهم
المذهبية والقومية، فلن ينجح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.