الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

ملاحظات متفرقة


- معظمنا هذه الأيام يقرأ مقولة "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته،" فلا يستوعب منها إلا كلمتا "راع" و "رعية،" ولهذا لم نرتقِ بعد إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا. 

- البعض لا يرى الصلاح إلا في الدين، بل في دينه بالذات، لكن، لو كان الأمر كذلك لما قامت للإنسانية  قائمة. الصلاح ليس حكراً على دين أو طائفة، لأنه من اختصاص الضمير. 

- نعم لقد بات علويو سوريا اليوم في خطر، لقد وضعهم الأسد في وجه المدفع وغرّر بأعداد غفيرة من أولادهم فحوّلهم إلى مجرمين. ولهذا أصبح لزاماً عليهم أن يثوروا ضده وضد شبيحته ليحموا أنفسهم من تطرّفه وتطّرف الفئات التي زجّت نفسها في الثورة وباتت تدعو إلى الثأر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.