الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

من لم يهدِهِ ضميره لا هادي له

المعتزلة

- الإسلام دين دعوة، أي أنه يعرض نفسه بكل ما فيه من أفكار ورموز ومقدسات على الجميع، وهذا يعطيهم بالتالي حق النقد والدحض والرفض بل والسخرية أيضاً. الخط الأحمر الوحيد هنا هو الاعتداء الجسدي.

- من لم يهدِهِ ضميره لا هادي له، ومن اتخذ غير ضميره إلاهاً فهو ملحد.

- أفواههم تتشدّق بالتوحيد، وأفعالهم تنزّ وثنية.

- تباً لكل فكر يجرّدنا من الإحساس، ولكل عاطفة تقف في وجه العقل.

- لم يبق في هذا الفضاء أي موطئ لعقل أو ضمير. إن كان ثمّة أمل فلن ينبع إلا من وعي الكادحين.

- وثنيّ كل من آمن بالرموز ونسي الإنسان.

- قتلتنا الرموز، وما تزال تقتلنا. لا حياة فيما يبدو للإنسان في ربوعنا.

- بين التضحية والاستحقاق بون شاسع لايجسره إلا التواضع. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.