في
لقاء مع قناة روسيا 24، الأسد يقول: "لدينا معلومات أن فريقاً من المعارضين
ذهب إلى كوسوفو للتحصل على دعم مادي وخبرة في التدخل العسكري في خطوة تهدف إلى
التمهيد لتدخل ناتو." على ما يبدو أن الأسد يتابع صفحتي على الفيسبوك. وما
زال هناك من يعتقد حتى اللحظة أن الزيارة كانت بلامعنى لأن كوسوفو لا
وزن
لها على الساحة العالمية، على حد تعبيرهم. على أية حال، الزيارة لم تؤت أكلها بعد،
وهناك المزيد من الزيارات والنشاطات التي نخطط لها، لكني أعترف بأن الأمور لن
تتطور بالسرعة التي نريد ونشتهي. كان علينا أن نبدأ بهذا النوع من النشاطات في
بدايات الثورة، ولقد حاولت وترجيت، ولا حياة لمن تنادي، ولست أدري إذا كان الأوان
قد فات أم لا. لكني سأفعل ما بوسعي، مع استمرار الطعنات والتخوين. لاناقة لي في
هذا غير رغبتي في أن يكون الوطن بخير، وتستقر فيه الأمور بأسرع وقت في ظل حكم
ديموقراطي، صدق من صدق، كذب من كذب، شكك من شكك، تهجم من تهجم، خون من خون. لن
ألقي بالاً إلا لمن يعمل.
جانب من اللقاءات التي أجراها الوفد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.