حتى
مجيء اللحظة الثورية في سوريا، والتي لن يطول انتظارها، علينا أن نعمل بشكل مكثف على
بث وعي أعمق بفلسفة اللاعنف، وآليات النشاط اللاعنفي التي تم استخدامها وأثبتت نجاعتها
في ثورات أخرى، هذا علاوة على العمل على تقوية أواصر الوحدة الوطنية، وردم الهوة التي
تقسم الشارع السوري إلى طوائف وقوميات متنازعة بفضل سياسات النظام. علينا أن لا نهمل
واجبنا في التوعية لكي تكون حركتنا مبنية على الأسس الصحيحة ولا
نقع
في فخ النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.