الجمعة، 3 سبتمبر 2010

لا يوجد أي مبرّر مشروع للظلم


ظلم حكامنا لنا خيار وليس حادثاً عَرَضياً وهو بمثابة إعلان حرب من قبلهم علينا كأفراد وجماعات، وهو أيضاَ بمثابة خروج على المجتمع ورفض لكل القواعد والأعراف الناظمة للعلاقة ما بين الحاكم والمحكوم، وخيانة للوطن، لذلك، لايمكن النظر إلى المعارضة في دولنا من منطلق المفاهيم السياسية التقليدية، والمعارضة الوطنية الحقيقية في ربوعنا هي تلك التي تنظر إلى نفسها كحركة تحرير ومقاومة شعبية وتعمل على هذا الأساس وتتبنّى الآليات المناسبة لذلك. معركة التحرّر في مجتمعاتنا لم تنتهِ بعد، وما الاستقرار الحالي فيها إلا هدنة أو هدوء ما قبل الثورة... وهي لاشكّ قادمة، لأن هناك من يريدها ويخطّط لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.