سيقولون
أنا حالمون وواهمون، وسيقولون أنا خونة. وسيرى البعض في انفتاحنا على الآخر عمالة وكفراً،
ولن يكفيهم أنا نريد لهم ما نريد لأنفسنا من حريات، وأنا نسعى إلى بناء وطن يعامل كل
أبنائه بالمِثل وليس إلى المتاجرة بالشعارات. والسؤال: هل نقيم أنفسنا وفقاً لما سيُقال
عنا أو وفقاً لمدى انسجامنا مع أنفسنا وانسجام أفعالنا مع المبادئ والمُثُل التي نحمل؟
ما هو الأهم: رضى الناس، ببعيدهم وقريبهم، أم رضى الضمائر في الصدور؟
كل
الكلمات شعارات فارغة مالم يصحبها عمل ممنهج. وكل لحظات اليأس مغفورة إن تبعتها فورات
عمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى تجنب خطاب الكراهية والشتائم.